استطلاع: أي الملاعب ترشح ليكون الأعظم في العالم؟

استطلاع: أي الملاعب ترشح ليكون الأعظم في العالم؟

كرة القدم - كأس العالم 2010

يوروسبورت عربية تدعو قرائها لاختيار أعظم ملعب في تاريخ اللعبة بمناسبة قرب انطلاق نهائيات كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا
DPA

دبي - مع بدء العد التنازلي لانطلاق نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2010 التي تستضيفها جنوب أفريقيا الصيف المقبل، تتيح يوروسبورت لقرائها الفرصة لاختيار 'فريق الأحلام' في هذا الحدث الرياضي الأهم.
فخلال الأسابيع الـ 14 التي تفصلنا عن الحدث الذي ينطلق في 11 حزيران/يونيو المقبل، سننشر استطلاعات لآرائكم حول اللاعب الأفضل في تاريخ كأس العالم في مختلف المراكز، إلى جانب أفضل احتياطي وأفضل مدرب وأفضل ملعب.
وكما تعلمون، يحتاج 'فريق الأحلام' إلى ساحة ليلعب عليها، لذا سيتيح لكم أول استطلاع اختيار أفضل ملعب من ضمن قائمة مختصرة تضم 6 ملاعب مرشحة لأن تكون الأعظم في تاريخ كأس العالم.
شاركوا في استطلاع الرأي الموجود على الصفحة الرئيسية ليوروسبورت وساهموا في تحديد هوية أعظم ملاعب كرة القدم.

ملعب ماراكانا في ريو دي جانيرو (1950)
تم تشييد هذا الملعب المذهل ليكون تحفة نهائيات كأس العالم 1950، وكان من المفترض أن يرمز إلى البرازيل الحديثة والمزدهرة. وتشير التقديرات إلى أن عدد الجمهور في المباراة النهائية التي جمعت أصحاب الأرض بأورغواي يصل إلى 200 ألف متفرج، ما يجعلها أكثر مباريات كرة القدم حضوراً في التاريخ.
تجرع مشجعو البرازيل الحسرات مع فوز أورغواي 2-صفر حين حمل لاعبوها الكأس للمرة الثانية. وبعد أن تم تخفيض عدد مقاعده إلى 80 ألف، سيشاهد عشاق كرة القدم على أرضه المباراة النهائية في مونديال 2014.

ملعب ويمبلي في لندن (1966)
أطل البرجان التوأمان الشهيران على أهم النهائيات التقليدية للكؤوس المحلية الإنكليزية. وتعد أعظم لحظات ويمبلي دون منازع الليلة التي شهدت فوز إنكلترا على ألمانيا في المباراة النهائية لكأس العالم 1966، وهي المرة الوحيدة التي حمل فيها الإنكليز الكأس.
وقد تعالت الصيحات على نطاق واسع عندما أزيل هذان البرجان حين بدأت أعمال تجديد الملعب في 2000، لكن الزمن وحده كفيل بأن يحدد فيما إذا كان القوس الشاهق الذي يعلو الملعب الجديد سيشكل رمزاً جديداً للكرة الإنكليزية.
ملعب الازتيك في المكسيك (1970 - 1986)

يعد ملعب الازتيك الملعب الوحيد الذي استضاف نهائي كأس العالم مرتين.
ويقع الملعب على ارتفاع 7 آلاف قدم فوق سطح البحر علماً بأنه يستع لأكثر من 100 ألف متفرج، ما جعل ملعب الازتيك مكاناً مهيباً يستحق الزيارة.
وشهد الملعب الذي لم تهزم المكسيك لم على أرضه في تصفيات كأس العالم منذ إنشائه بين 1966 حتى 2001، ثلاثة من أشهر الأهداف على الإطلاق: الهدف الرابع للبرازيلي كارلوس البيرتو الذي توّجت بلاده باللقب في 1970، والتصرف هدف دييغو مارادونا بيده التي سماها 'يد الله' ضد إنكلترا في 1986، والهدف الثاني الرائع للأرجنتين في نفس المباراة.
المعلب الأولمبي في ميونيخ (1974)
كما يتبين من الاسم، تم تشييد هذا الملعب لاستضافة اولمبياد ميونيخ 1974، إذ مثل أعجوبة معمارية بتصميمه العصري. وأخذ الملعب رمزيته الحقيقية في كرة القدم حين احتضن نهائي 1974 وكان النصر من نصيب الماكينة الألمانية على حساب الهولنديين في مباراة كان نجمها 'قاذفة الصواريخ' غيرهارد مولر.
وتعد الليلة التي شهدت سقوط الـ 'مانشافت' الألماني أمام إنكلترا 1-5 في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2002 من الليالي التي لن ينساها المعلب الأولمبي في ميونخ أيضاً.
ملعب مونيومنتال في بيونس آيرس (1978)
شهد ملعب عمالقة بيونس آيرس ريفر بليت وصول الأرجنتين إلى مكانتها العالمية في كرة القدم، حيث عاش أكثر من 85 ألف متفرج نصراً تاريخياً صنعه ماريو كيمبيس 3-1 في الوقت الإضافي على حساب الهولنديين حين توج 'راقصو التانغو' أبطالاً للعالم للمرة الأولى.
ملعب روز باول في باسادينا (1994)
يعد ملعب روز باول الأكثر شهرة في كرة القدم الأميركية، لكنه نال شهرة إضافية عندما احتضن أول مباراة نهائية تؤول إلى ركلات الترجيح عندما عجزت إيطاليا والبرازيل عن هز الشباك طوال 120 في نهائي كأس العالم لكرة القدم 1994.

إذ قنع البلدان اللذان يتمتعان بتاريخ كبير بالتعادل السلبي، ليتم الحسم عبر الركلات الترجيحية التي أسفرت إن إهدار روبيرتو باجيو - الحائز على لقب لاعب العام في 1993 - الركلة الخامسة لإيطاليا مانحاً اللقب للبرازيل في لقطة لن ينساها روز باول.
استمروا في التصويت، وسنعلن عن المعلب الفائز الخميس 11 آذار/مارس الجاري.

شكر لك على الموضوع الرائع

انا برشح

ملعب ماراكانا في ريو دي جانيرو (1950)